‏رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد

🔵 باشرنا بإجراءات إعلان منطقة “الطيب” كناحية تمهيداً لتحويل المشروع إلى فرصة استثمارية استراتيجية وكمنطقة اقتصادية متعددة الخدمات.

‏🔵 استلمنا الرؤية التخطيطية لمشروع مدينة الطيب من قبل شركة KBR بعد سلسلة من الاجتماعات تمخضت بمصادقة اللجنة المختصة.

‏🔵 مشروع مدينة الطيب سيوفر آلاف فرص العمل المتنوعة لأبناء المحافظة.

◼️ ترأس الأستاذ الدكتور حيدر محمد مكية رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، الاجتماع الموسّع للجنة الأمر الديواني رقم (24771)، لمتابعة إجراءات إطلاق مشروع مدينة الطيب الاقتصادية متعددة الخدمات في محافظة ميسان، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من رئاسة الوزراء وعدد من الوزارات ذات العلاقة.

◻️وأكد الدكتور مكية أن الهيئة الوطنية للاستثمار أستلمت الرؤية التخطيطية للمشروع بعد مصادقة اللجنة المختصة عليها، مبينًا أن الهيئة ستباشر بإرسال كتاب رسمي إلى محافظة ميسان لإعلان ناحية الطيب إداريًا ضمن المدة القانونية، كخطوة جوهرية تمهّد لتحويل المشروع إلى فرصة استثمارية استراتيجية.

◻️وشدد رئيس الهيئة على أن المدينة تمثل رئة اقتصادية كبرى لترتبط فيما بعد بمشروع طريق التنمية، وستفتح آفاقًا واسعة أمام مختلف القطاعات الاستثمارية، من خلال بيئة جاذبة لرؤوس الأموال ومشاريع التنمية المستدامة، وبقيمة أستثمارات لاتقل عن 60 مليار دولار.

◻️كما ناقش الاجتماع، الرؤية التصميمية لاستعمالات الأراضي ودراسات الجدوى الأولية، وآلية التمويل بما يضمن انطلاق المشروع على أسس علمية واقتصادية رصينة.

◻️وبيّن الدكتور مكية أن المشروع سيُسهم في خلق آلاف فرص العمل لأبناء ميسان والمحافظات المجاورة، ويعزز من موقع العراق على خارطة التجارة الإقليمية والدولية، ليكون أحد ركائز التنمية الوطنية.

◻️وأكد أن الهيئة الوطنية للاستثمار ستواصل دورها التنسيقي مع جميع الوزارات والجهات الحكومية المعنية، لحل أي تعارضات ووضع جداول زمنية واضحة للمهام، بما يضمن التنفيذ السريع والفعّال للمشروع.

وحضر الاجتماع عدداً من المعنيين في الهيئة الى جانب ممثلي الوزارات والجهات ذات العلاقة.

رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع “تويوتا العراق”.. ويصفه بالانطلاقة الاولى لتصنيع السيارات في العراق

‏🔵 رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار .. المشروع يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الصناعة الوطنية وكسر الاحتكار الإقليمي

◼️ قال الدكتور حيدر محمد مكية، رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، إن مشروع “تويوتا العراق” الصناعي والتخزيني والخدمي يمثل مجمعًا متكاملًا هو الأول من نوعه في قطاع السيارات بالعراق، ويجسد شراكة استراتيجية مع شركة سوميتومو اليابانية، بما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل مستدام لهذه الصناعة.

◼️وأوضح أن المشروع، الذي أطلق أعماله اليوم رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني خلال حفل رسمي في بغداد بحضور رئيس الهيئة وعدد من المسؤولين والمعنيين ، سينفذ على مرحلتين، الأولى خلال سنتين والثانية بثلاث سنوات، بطاقة إنتاجية تصل إلى 24 ألف مركبة سنويًا لتوزيعها عبر الوكلاء في عموم العراق.

◻️وبيّن أن المشروع سيحقق كسرًا للاحتكار الإقليمي وخفضًا لتكاليف الاستيراد عن المواطن، من خلال جمع وإنتاج الأجزاء التخصصية للشاحنات داخل العراق، فضلًا عن كونه نموذجًا جديدًا لجذب مصنعين عالميين إضافيين.

◻️وأشار رئيس الهيئة إلى أن موقع المشروع بالقرب من طريق التنمية يمنحه ميزة استراتيجية لتسهيل عمليات التخزين والإخراج، كما يتضمن منظومات ذكية للإنذار والمراقبة، ويعتمد على الطاقة النظيفة وإعادة تدوير المياه، مع تخصيص 30% من مساحته كمنطقة خضراء.

◻️ولفت إلى أن المشروع سيوفر ما لا يقل عن 500 فرصة عمل تخصصية لشباب العراق، مع نقل الخبرات والمعرفة اليابانية إلى الكوادر الوطنية، مؤكدًا أن الهيئة طلبت الالتزام بالسقف الزمني والمواصفات المحددة لإنجازه.

◻️واختتم رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار تصريحه بالقول:
«إن هذا المشروع سيكون بوابة لدخول المزيد من الماركات العالمية إلى السوق العراقية، بما يعزز موقع العراق كمحور صناعي وتجاري مهم في المنطقة».

لتعزيز الشراكة الاقتصادية في قطاعات مختلفة

رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يلتقي وفد إستثماري سعودي

التقى رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية يوم الأربعاء المستثمر السعودي محمد الخريّف والوفد المرافق له وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الاستثماري بين العراق والمملكة العربية السعودية وبحث سبل تعزيز الشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.

وأكد رئيس الهيئة حرص الحكومة العراقية على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة أمام المستثمرين العرب والأجانب، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تذليل العقبات كافة وتقديم التسهيلات اللازمة لدعم المشاريع التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن الهيئة حققت خلال العامين والنصف الماضيين قفزة نوعية في حجم الاستثمارات الأجنبية والمحلية إذ بلغت نحو (102) مليار دولار، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين بفرص السوق العراقية وما توفره من مقومات اقتصادية واعدة.

ودعا رئيس الهيئة الشركات الإستثمارية والمستثمرين السعوديين المشاركة في ملتقى العراق للإستثمار الذي سينعقد في (27 – 28) من الشهر الجاري في بغداد والذي سيشهد عرض أكثر من ( 168) فرصة استثمارية في قطاعات مختلفة.

من جانبه أعرب المستثمر محمد الخريّف شكره وتقديره العاليين لرئيس الهيئة على حفاوة الاستقبال ، معرباً عن اهتمامه بالفرص الواعدة التي يمتلكها السوق العراقي، لاسيما في مجالات الصناعة والطاقة والإسكان، مؤكداً رغبته في توسيع حجم استثماراته المستقبلية بما يعزز أواصر التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

خارطة طريق حكومية لمستقبل أخضر ومستدام

الهيئة الوطنية للاستثمار تطلق خطة الاستثمار المناخي الوطني ( CIP ) بمرحلتها الاولى وللسنوات (2025 – 2030 )

نظمت الهيئة الوطنية للاستثمار اليوم ورشة عمل تعريفية عن مشروع خطة الاستثمار المناخي الوطني (CIP) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة (U N D P ) وبمشاركة واسعة من قبل الهيئات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ووزارة البيئة ، إضافة إلى نخبة من الشركات الاستثمارية المحلية والأجنبية والمستثمرين.

◻️واستهلت أعمال الورشة كلمة للسيد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الأستاذ الدكتور حيدر محمد مكية أكد فيها أن مشروع خطة الاستثمار المناخي الوطني (CIP) يمثل أحد المشاريع الاستراتيجية التي تبنتها الحكومة العراقية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مشيرًا إلى أن انعكاساته أصبحت واضحة على الموارد المائية والزراعية والبيئة الطبيعية.

◻️وأشار الى استعداد الهيئة التي تعد المظلة الراعية لمبادرات الإستثمار المناخي في العراق بالتعاون مع جميع الشركات الاستثمارية المحلية والأجنبية ومع البعثات الدبلوماسية والهيئات الدولية لجذب الاستثمارات في هذه القطاعات من خلال توفير الحوافز والتسهيلات اللازمة وبناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص، حيث وصل حجم الاستثمارات الأجنبية نحو (64) مليار دولار والمحلي نحو (36.8) مليار دولار بمجموع يتجاوز (102) مليار دولار خلال عامين ونصف.

◻️معلنا انطلاق المرحلة الأولى ( CIP / Phase 1) بمساراتها الخمسة ( الطاقة / والطاقة متجددة، الزراعة ، الصناعة ، المياه ، والابتكارات والابداعات) لمشروع خطة الاستثمار المناخي الوطني للسنوات ( ۲۰۲۵ – ۲۰۳۰ ) والتي ستنفذ من خلال تمويل صناديق المناخ الأخضر (GCF) وبمبلغ يتراوح (1،3 – 3،3) مليار دولار و مؤسسة التمويل الدولية (IFC) في إطار عملي واستراتيجي لتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع الخضراء والمستدامة ، وأن هذه الخطة ليست مجرد وثيقة بل هي خارطة طريق وضعتها الحكومة لدفع عجلة التنمية المستدامة بشكل متوازن تخدم جميع محافظات العراق.

◻️مبيناً أن الهيئة عملت على تشكيل لجنة لمتابعة خطة الاستثمار المناخي للمرحلة الأولى ورصد المعوقات التي تواجه عملية التنفيذ ، وحالياً ويجري على اعداد المرحلة الثانية للمشروع للسنوات (2031- 2050 ) CIP / Phase 2) ) والتي سيتم التركز على مشاريع المناخ الأخضر في قطاعات (الصناعة ، الزراعة ، النقل ، والطاقة).

وشهدت أعمال الورشة عروضًا متخصصة قدّمتها وزارة البيئة / مديرية التغيرات المناخية حول آثار التغير المناخي والأولويات الوطنية ومواجهة التغيرات المناخية ، كما جرى استعراض محاور التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار نتيجة تغيرات المناخ ، مركزة على أهمية التحول في مجال الطاقة واستخدام المنتجات الزراعية والغابات ضمن جهود التخفيف.

من جانبه استعرض السيد مامنور رشيد مدير محفظة المناخ والبيئة والطاقة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تفاصيل الخطة وآليات التمويل المناخي ، مستعرضاً التزامات العراق الدولية في مجال المناخ، والتزام العراق ببروتوكول مونتريال (1987) للتخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون، وانضمامه إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، إضافة إلى مشاركته في تحالف المناخ والهواء النظيف (CCAC) للحد من ملوثات المناخ قصيرة العمر مثل الميثان والكربون الأسود ، فضلاً عن الالتزام الدولي بإنهاء حرق الغاز المصاحب بحلول عام 2030 والتعهدات لخفض انبعاث الغازات الدفيئة.

وأختتمت أعمال الورشة بتوصيات عملية تهدف الى تعزيز تنفيذ الخطة الستراتيجية وتكثيف التعاون بين جميع الشركاء المحليين والدوليين بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة بكفاءة وفعالية وعقد ورش عمل جديدة لحصر آلية تمويل هذه المشاريع بعد حصر عددها في خطة الاستثمار المناخي للمرحلة الاولى والتي ستتوزع خرائطها على عموم محافظات العراق.

العراق يستعد لاستقبال كبار الشركات والمستثمرين… اجتماع موسّع لمناقشة التحضيرات النهائية لانعقاد ملتقى العراق للاستثمار

شراكات عربية ودولية مرتقبة… بغداد تواصل استعداداتها لملتقى
العراق للاستثمار .

بغداد – 11أيلول 2025
عقدت اللجنة التحضيرية العليا لملتقى العراق للاستثمار (المشكّلة بموجب الأمر الديواني 24410) اجتماعها امس الخميس في فندق الرشيد ببغداد، بحضور السيد علي رزوقي نائب مدير مكتب رئيس الوزراء ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية، ورئيس المجلس الاقتصادي العراقي السيد إبراهيم البغدادي، إلى جانب اعضاء اللجنة والجهات الساندة .

◼️وبحث الاجتماع عدداً من المحاور الأساسية، من بينها استعراض الفرص الاستثمارية المقدمة من الوزارات وهيئات الاستثمار، ومتابعة الدعوات الموجهة للشركات العربية والأجنبية الكبرى ورجال الأعمال، إضافة إلى تحديد المواقف النهائية لمشاركة كبار الشخصيات الرسمية العربية والأجنبية.

◻️كما ناقش المجتمعون منهاج الملتقى الذي يتضمن حفل الافتتاح والجلسات الحوارية والورش التخصصية، فضلاً عن عرض الخطة الإعلامية التي أُعدت بالتنسيق بين مكتب رئيس الوزراء والهيئة الوطنية للاستثمار والمجلس الاقتصادي العراقي وأمانة بغداد، وكذلك استعراض الخطة الأمنية الخاصة بتأمين فعاليات الملتقى.

◻️وأكدت اللجنة أهمية استكمال جميع التحضيرات ضمن المدد الزمنية المقررة، بما يسهم في إنجاح الملتقى وتعزيز موقع العراق كوجهة استثمارية واعدة على المستويين الإقليمي والدولي.

♦️الهيئة الوطنية للاستثمار تحتضن انطلاقة المجلس الكندي – العراقي الكردستاني

◻️في مشهد يعكس انفتاح العراق على الشراكات الدولية الاستثمارية المختلفة ناقش رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية امس الثلاثاء التحضيرات النهائية الخاصة باطلاق أعمال المجلس الكندي – العراقي الكردستاني رسميًا في بغداد يوم 24 تشرين الأول 2025، بحضور رئيس المجلس السيد شوان إسماعيل.

◻️الحدث الاستثماري المرتقب والذي سينعقد في فندق العالم وسط بغداد سيشهد حضورًا لافتًا يضم السفير الكندي، وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية، إلى جانب نخبة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف دول العالم، ليشكل منصة استراتيجية للتواصل وبناء الشراكات، ويبرز العراق كأرض خصبة للاستثمارات العالمية.

◻️حيث تأتي المشاركة الكندية بقوة عبر شركات رائدة في الطاقة، الزراعة، الصناعة وقطاعات حيوية أخرى، الأمر الذي يمهّد لتنافس إيجابي بين كبرى الشركات العالمية لتقديم مشاريع بمواصفات عالية الجودة، تعكس رؤية العراق في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

◻️هذا المؤتمر لا يمثل مجرد انطلاقة لمجلس جديد فحسب، بل هو رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن العراق يمضي بخطى واثقة نحو تعزيز مكانته الإقليمية والدولية كوجهة استثمارية آمنة وجاذبة، مفتوحة على فرص غير محدودة للتكامل الاقتصادي العالمي