تعزيزا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين
بغداد تحتضن الملتقى الاقتصادي العاشر للمجلس العراقي الفرنسي لارباب العمل
انعقدت في بغداد اليوم الخميس الاول من كانون الاول اعمال الملتقى الاقتصادي العاشر للمجلس العراقي الفرنسي لارباب العمل والمدف الدولي برعاية الحكومه العراقية – الفرنسية .
وافتتحت اعمال المجلس بكلمة ترحيبية للدكتور سامي الاعرجي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار استعرض خلالها تاريخ تأسيس المجلـس العراقـي – الفرنسي لارباب العمل منذ عام 2009 الذي يجمع القطاع العراقي الخاص بكل اختصاصاته والمرادفيين لهم في منظمة ارباب العمل الفرنسية (مدف) والتي ينضوي تحتها نحو 800 من الشركات المتوسطة والكبيرة وبما يمثل رابط اقتصادي مهم بين البلدين متوقعا ان يكون هذا اللقاء مغايراً للاجتماعات السابقة حيث ستكون هناك مناقشات بين القطاعين حول كيفية ايجاد شراكات حقيقية وجديدة في مناطق العراق عموماً والمناطق المحررة خصوصاً .
من جانبه عبر السفير الفرنسي في بغداد السيد مارك باريتي عن سروره لانعقاد هذا الملتقى الاقتصادي الذي يأمل ان يكون معززاً للعلاقات السياسية بين البلدين التي شهدت تطوراً ملموسا تمثل بتبادل الزيارات بين البلدين مشيرا الى الدعم الفرنسي العسكري للعراق في حربه ضد الارهاب مشدداً في الوقت ذاته على اهمية ان ترتقي العلاقات الاقتصادية الى مستوى التطور في العلاقات السياسية .
من جانبة اعرب السيد راغب رضا بليبل رئيس الجانب العراقي في المجلس العراقي – الفرنسي لارباب العمل عن امله بأن يكون هذا اللقاء مستمراً ويحقق رابطاً اقتصادياً جديداً لاسيما وانه يجمع صفوة الشركات بين البلدين داعياً رجال الاعمال والمستثمرين العراقيين الى اغتنام هذه الفرصة ووضع قاعده للعمل المشترك في العمل المشترك على المدى البعيد مع الفرنسيين بما يؤهلة لان يكون شريكاً مهماً في هذه المرحله من عمر العراق في قطاعات انتاجية متاحة وكثيرة مابينها النفط والغاز والصناعة والبنوك والتسليح وغيرها والتي دعا الجانب الفرنسي للاستفادة منها وبما يرتقي بالعلاقات الاقتصادية الى المستوى المطلوب بين البلدين .
وتضمنت أعمال الافتتاح كلمة السيد ستيفين ميشيل نائب رئيس الجانب الفرنسي في المجلس حدد خلالها ابرز الاسباب التي ادت الى تراجع النشاط الاقتصادي بين البلدين ممثلةً بالضرف الامني الاستثنائي الذي يمر فيه العراق خاصه في العامين الاخرين مع الازمة الاقتصادية وانخفاض اسعار النفط وتأثير ذلك على كافه القاطاعات ، معرباً عن امله بأن تحقق الانتصارات الاخيرة في الموصل وارتفاع اسعار النفط المتوقع بعد اجتماع فينا هذا الاسبوع عاملاً مهما في دعم الاقتصاد العراقي عموماً ، مجدداً التزام فرنسا الكامل بدعم العراق في معركته ضد الارهاب ، امله بأن تتم الاستفادة القصوى من حضور الشركات الفرنسية وبما يساعد الاقتصاد العراقي على الولوج في اختصاصات اقتصادية مختلفة.
واستعرض رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور سامي الاعرجي ابرز فرص الاستثمارية المتاحه في العراق موزعه على كافه القطاعات .
كما قدم عن القطاع الخاص العراقي السيد باسم جميل انطوان ابرز فرص الاعمال المتوفره في العراق في مختلف المجالات .
وتضمنت اعمال المجلس ورش عمل موسعه ضمت ممثلين عن الوزارات العراقية ( النفط – التخطيط – التجارة – الكهرباء – الصناعة – الاعمار والاسكان – النقل – الاتصالات ) اضافة الى الوفد الفرنسي والقطاع الخاص العراقي .
هذا وحضر اعمال المؤتمر عدد من السادة الوزراء والامين العام لمجلس الوزراء والسادة اعضاء مجلس النواب العراقي ووكلاء الوزراء وعدد من المدراء العامين في الوزارات .