رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار خلال مؤتمر فتح العطاءات الخاصة بمشروع معالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية يؤكد أن العراق يسير بخطى ثابتة نحو مشاريع البيئة المستدامة
أعلنت الهيئة الوطنية للإستثمار، فتح العطاءات الخاصة بمشروع معالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية في منطقة النهروان، ل(15) شركة محلية وأجنبية متقدمة، وبحضور وزاري ونيابي رسمي وممثلي الشركات المتقدمة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار، الدكتور حيدر محمد مكية، إن مشروع معالجة النفايات وإنتاج الطاقة الكهربائية من المشاريع التي تحظى برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، مبينا أن المشروع سيعمل بنظام الحرق التام الشبكي ( الجيل الرابع صعودا ) للنفايات وبمعدل (3000) طن يومياً.
وأضاف مكية، أن مشروع معالجة النفايات يمثل النواة الاساس في مشاريع الإصلاح البيئي للمواطن العراقي، والإنتقال ضمن سلم المعايير العلمية نحو البيئة المستدامة، موضحا أن فعالية فتح عطاءات المشروع التي تقدمت بها الشركات تمثل ثمرة الجهود التي بذلتها الهيئة الوطنية في تحديد المعايير والمتطلبات الخاصة بمواصفات وجيل المشروع، مؤكدا أن العراق يسير بخطى ثابتة نحو مشاريع البيئة المستدامة.
من جهته بين نائب رئيس الهيئة المهندس سالار محمد أمين، أن مشروع معالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية يهدف إلى استخدام التقنيات الحديثة لتحويل النفايات إلى مصدر مستدام للطاقة الكهربائية وهو مشروع حضاري يعد الأول من نوعه في العراق من النواحي الصحية والبيئة والمجتمعية التي لها صلة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن.
من جهته اكد وزير البيئة المهندس نزار ئاميدي أن المؤسسات العراقية أمام تجربة وعمل متميز يدخل ضمن تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي وفي اطار أجندة الحكومة الخدمية بتحويل النفايات الى طاقة كهربائية .
وتابع ئاميدي أن المشروع سيساهم في تنفيذ إلتزامات العراق الدولية بموجب إتفاق باريس ودعم الجهود المتميزة لإستدامة الطاقة وتعويض النقص الحاصل بالطاقة الكهربائية والإستفادة من إقتصاديات الكاربون.
من جانبه قال أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم إن المشروع يمثل قيمة كبيرة من خلال توفير وتخصيص قطع الأراضي اللازمة في جانبي الرصافة والكرخ لإنشاء المشروع، مشيرا الى أن العاصمة بغداد بحاجة الى هكذا مشاريع إستثمارية للتخلص من النفايات التي يتقدر بـ(9000) طن يوميا لما لها من مردود سلبي على حياة المواطنين والواقع البيئي .