برعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي
توزيع (80) وحدة سكنية في مشروع بسماية السكني على العوائل المتعففة
نظمت الهيئة الوطنية للاستثمار اليوم الأربعاء 21/5/2014 حفل توزيع سندات الوحدات السكنية في مجمع بسماية السكني من خلال تبرع أحد المستثمرين العراقيين وشركة هانوا الكورية الجنوبية بـ(80) وحدة سكنية مدفوعة الثمن لمستحقيها في أطار مبادرة دولة رئيس الوزراء لمساعدة الفقراء والأرامل والأيتام للحصول على السكن اللائق لمستحقيها .
وبدأ الحفل بكلمة لدولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي أكد خلالها ان الإرادة لفعل الخير عندما تلتحم مع المثابرة والسعي الجاد يكون من نتائجها توفير فرص حياة أفضل لشرائح واسعة من المجتمع هم محدودي الدخل وان لقائنا اليوم هو نتيجة لتلك الجهود المخلصة ، حيث نحتفل اليوم ونجتمع لتوزيع سندات (80) وحدة سكنية في مشروع بسماية السكني على الفقراء والأرامل والأيتام مدفوعة الثمن بالكامل من قبل احد المستثمرين العراقيين وشركة هانوا الكورية الجنوبية بواقع (40) وحدة سكنية لكل منهم ، وأن العملية مستمرة حيث ستكون الوجبة الثانية (100) وحدة سكنية أخرى لتحقيق الأهداف التي نسعى اليها ممثلة بمساعدة من نستطيع أن نسلمه أراضي للسكن مع بناء الاراضي التي تم توزيعها فضلا عن تعميق الشعور بالمسؤولية والتضامن والتكافل الأجتماعي بين أبناء الشعب بغض النظر عن مكوناتهم وانتماءاتهم ، وان توفير السكن اللائق لكل أهلنا وشعبنا وبدون استثناء هو هدفنا الذي سعينا وسنبقى نسعى لتحقيقه للقضاء على أزمة السكن.
وأضاف ان مشكلة توفير السكن اللائق مع كافة الخدمات الأساسية للمواطن العراقي ما كان لها ان تبقى وتتفاقم لولا التقاطعات السياسية والاختلاف بالأفكار والرؤى والتوجهات بين السياسيين .
وأشاد بالدور المتميز لرجال الاعمال والمستثمرين العراقيين الذين تنافسوا وابدوا استعدادا عاليا للتبرع بالوحدات السكنية مدفوعة الثمن لمستحقيها مما يعكس حالة طيبة ومتميزة بالمجتمع العراقي تدعو للتكافل الاجتماعي والالتفاف واللحمة .
مثمناً الدور المتميز لشركة هانوا الكورية الجنوبية على التزامها وسرعة تنفيذها للمشروع وحسن التنفيذ والتخطيط والتفاعل مع حاجة العراق والتي نعول عليها والشركات الكورية الأخرى في أعادة بناء العراق وتطوير الخدمات فيه.
من جانبه أستعرض الدكتور سامي رؤوف الأعرجي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار برنامج الحكومة الرامي لتوفير السكن للمواطنين فمنذ العام 2009 كان هناك توجه للبدء ببرنامج سكن سريع لتغطية أحتياجات الشعب بمختلف مكوناته مع التركيز على طبقة الفقراء والأرامل والأيتام والتي أزدادت مع زيادة الحروب التي مر به العراق والحصار الاقتصادي وغيره .
مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للاستثمار وضعت في باديء الامر خطة لبناء (500) الف وحدة سكنية في عام 2009 وكانت هناك شركات عالمية تنتظر الايعاز بعملية التنفيذ الا أن الامر تحول الى مشروع بناء مليون وحدة سكنية في عموم محافظات العراق وكانت الباكورة هي مشروع بسماية السكني الذي يضم (100) الف وحدة سكنية لكل شرائح المجتمع .
وأوضح ان دولة رئيس الوزراء اليوم قد فتح الباب أمام كل من هو قادر على أن يسهم بهذا المشروع من خلال دعمه في أسكان الفقراء والأرامل وغيرهم من المحتاجين بحق لهذه المساعدة في أطار دعم المشروع الوطني لدولة رئيس الوزراء بتوفير السكن اللائق للفقراء والمحتاجين، واعداً بأن تكون بسماية مدينة عالمية عصرية متكاملة الخدمات تليق بالمواطن العراقي وهذا هو جزء من مسؤولية الدولة اتجاه شعبها الذي يستحق كل تقدير واحترام .