قطاع الصحة

يعد العراق خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي واحداً من الدول المتقدمة في الرعاية الصحية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ولكن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على العراق في فترة التسعينات ادت الى تدهور النظام الصحي.
الحكومة في عراق اليوم تعمل على تغيير الواقع الصحي وتحسين نوعية الرعاية الصحية عبر الاستثمار في التعليم والتدريب والبنى التحتية حيث التزمت باعادة النظام الصحي الى مكانته كرائد اقليمي في هذا القطاع من خلال زيادة تخصيصات وزارة الصحة في الموازنة العامة للدولة، وهو ما يؤشر الى تحول اساسي في اولويات الحكومة بالنسبة الى هذا القطاع الحيوي وهناك اكثر من ٢٠٨ مستشفى مملوكه للدولة واكثر من ٨٠ مؤسسة صحية خاصة متوزعة على كافة المحافظات وعشرات الالاف من العيادات الطبية الخاصة والعشرات من المستشفيات الخاصة.

لاشك ان المؤشرات الصحية لها اهمية كبيرة ضمن مؤشرات التنمية ومؤشرات مستوى المعيشة وللصحة علاقة وثيقة ببناء القدرات البشرية ومن المعلوم ان الحالة الصحية للسكان في أي بلد هي عنصر جوهري في التنمية الاقتصادية في ذلك البلد. وفي العراق تتولى وزارة الصحة المهمة الرئيسية في تحديد المستوى الصحي والعناية بالافراد ضمن منظومة كبيرة من المستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة التابعة لها ، اضافة الى القطاع الخاص المتمثل في المستشفيات الاهلية والعيادات الطبية الشخصية .

المؤشرات الصحية التي تعكس واقع حال هذا النشاط المهم والتطور الذي شهده هذا القطاع :

• بلغ عدد المستشفيات في العراق (حكومي واهلي ) في عام ٢٠١١ (٢٣٦) مستشفى ، في حين كان عدد المستشفيات خلال عام ٢٠١٠ (٢٣٥) وكان في عام ٢٠٠٩ (٢٣٤) مستشفى (ماعدا اقليم كردستان ).
• ارتفع عدد الاطباء العاملين في المستشفيات والمؤسسات الصحية الاخرى (حكومي واهلي ) في سنة ٢٠١١ الى (٢٠٤٨٠) طبيب وطبيبة بعد ان كان في عام ٢٠١٠ (١٩٧٣٨) طبيب وطبيبة وفي عام ٢٠٠٩ (١٨٦٥١) طبيب وطبيبة (ماعدا اقليم كردستان).

جدول يبين مؤشرات رئيسية عن المستشفيات وذوي المهن الطبية وذوي المهن الصحية للاعوام ٢٠٠٩ -٢٠١١

السنة	عدد المستشفيات	ذوي المهن الطبية		عدد ذوي المهن الصحية
		عدد الاطباء	عدد اطباء الاسنان	عدد الصيادلة
٢٠٠٩	٢٣٤	١٨٦٥١	٤٢٤٩	٥٠٨٣	٤١٢٤٣
٢٠١٠	٢٣٥	١٩٧٣٨	٤٧٩٩	٥٦٧٥	٤٣٧٢٧
٢٠١١	٢٣٦	٢٠٤٨٠	٥٠٢٩	٥٩١٢	٤٨٩٩٢
نسبة التغير % خلال المدة ٢٠١٠-٢٠١١	٠.٤	٣.٨	٤.٨	٤.٢