لتنويع مصادر الطاقة والتوجه إلى البدائل النظيفة والمتجددة

🔳 الهيئة الوطنية للإستثمار تناقش إمكانية انتاج الهيدروجين الأخضر والامونيا الزرقاء وأثرها على الاقتصاد العراقي

انعقد في مقر الهيئة الوطنية للاستثمار امس الثلاثاء 27 من أيار الجاري اجتماعاً موسعاً مع اعضاء لجنة “الهيدروجين الأخضر والامونيا الزرقاء “وجرى خلاله مناقشة سبل تعزيز الاستثمار في مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر وأثره على الاقتصاد الوطني.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية خلال ترؤسه الاجتماع أن رؤية الحكومة في تعزيز نشاط استخدام الهيدروجين الأخضر والامونيا الزرقاء هي جزء من استراتيجيتها لتطوير الاقتصاد الوطني وهي من ضمن توجهات الحكومة التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والتوجه إلى البدائل النظيفة والمتجددة.
واكد ان الهيئة تسعى لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة والعالم لجذب الاستثمارات والخبرات الفنية في مجال الطاقة النظيفة وفتح قنوات تواصل مع القطاعين العام والخاص والمستثمرين الأجانب.
وأضاف أن تطوير الصناعات المرتبطة بإنتاج الهيدروجين سيسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، حيث يمكن للهيدروجين أن يلبي الطلب المتزايد على الطاقة بطرق مستدامة.
واستعرض الاجتماع خطط العراق المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة والوقود الحيوي، ومناقشة التحديات المرتبطة بتطوير هذا القطاع بما في ذلك الاعتماد المفرط على النفط والحاجة إلى التوجه نحو الطاقة البديلة.
من جانبهم أعرب ممثلي الوزارات وأعضاء اللجنة المذكورة على أهمية استمرار العمل والتعاون لتحقيق رؤية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة وتوفير بيئة استثمارية جاذبة عبر تطبيق قانون الاستثمار وتقديم المزايا والتسهيلات للمستثمرين مما يضمن حقوقهم ويشجعهم على ضخ رؤوس الأموال في هذا القطاع.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الحكومة العراقية لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتعزيز مكانة العراق في مجال الطاقات المتجددة ، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وحضر الاجتماع استشاري الهيئة لشؤون الطاقة المتجددة د . منى الجابري.

في إطار جهودها لرسم ملامح الاقتصاد الأخضر… رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد: نعمل على المرحلة الثانية من خطة الاستثمار المناخي (2031 – 2050)

بغداد – الهيئة الوطنية للاستثمار

في سياق التزامات العراق الوطنية والدولية بالعمل المناخي وبناء اقتصاد منخفض الكربون، أكد الأستاذ الدكتور حيدر محمد مكية، رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، استمرار التنسيق المشترك مع مؤسسة التمويل الدولي (IFC) – الذراع الاستثماري لمجموعة البنك الدولي – لتسريع العمل على تطوير المشاريع ذات الأولوية في مجالات الطاقة المتجددة، الزراعة المستدامة، وإدارة الموارد المائية.

وأوضح رئيس الهيئة أن الاجتماعات الفنية المستمرة مع ممثلي مؤسسة IFC ولجنة مسارات خطة الاستثمار المناخي، وبمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية ذات العلاقة، تهدف إلى ضمان مواءمة المشاريع الاستثمارية المقترحة مع المعايير الدولية للتمويل المناخي، إضافة إلى تقديم الدعم الفني للمحافظات لتطوير مشاريعها بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وخفض الانبعاثات الكربونية.

المرحلة الثانية: خارطة طريق حتى 2050

وبيّن الأستاذ الدكتور مكية أن العمل جارٍ حاليًا على إعداد خطة الاستثمار المناخي للمرحلة الثانية (2031 – 2050) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وذلك بعد أن تم استكمال المسارات الخاصة بالمرحلة الأولى (2025 – 2030) بالتنسيق المباشر مع هيئات الاستثمار في المحافظات والجهات القطاعية ذات العلاقة.

وتركّز المرحلة الجديدة على تحديد الفرص الاستثمارية القابلة للتمويل ضمن المسارات المناخية، مع ضمان العدالة الجغرافية وتنوع المشاريع وفق خصوصية واحتياجات كل محافظة.

خطة وطنية بمواصفات دولية

يُذكر أن خطة الاستثمار المناخي (CIP) كانت قد أعدتها الهيئة الوطنية للاستثمار بالشراكة مع الوزارات المعنية، وبدعم فني من خبراء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتمت المصادقة عليها رسميًا من قبل دولة رئيس مجلس الوزراء في مطلع العام الحالي. وقد شملت الخطة مشاريع تهدف إلى مكافحة التصحر، تأمين الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الطاقة، وتم تعميمها على كافة المحافظات وهيئات الاستثمار للاستفادة منها.

كما أشار رئيس الهيئة إلى أن هذه الخطط المتكاملة تعزز من قدرة العراق على جذب التمويل الدولي، خاصة بعد حصول موافقة صندوق المناخ الأخضر (GCF) التابع للأمم المتحدة على تمويل خطة الاستثمار المناخي العراقية بمبلغ 1.3 مليار دولار، في خطوة تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العمل المناخي في العراق.

الشراكة مع المؤسسات الدولية أداة للتمكين

ونوّه إلى أهمية الشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية، ومن ضمنها IFC، في تهيئة بيئة استثمارية مشجعة لرأس المال الأخضر، وتوفير الأدوات الفنية والمالية اللازمة لجذب المستثمرين الدوليين في المشاريع المناخية، بالتوازي مع بناء القدرات المؤسسية الوطنية.

واختتم الدكتور مكية بالتأكيد على أن هذه الجهود تترجم التزام الدولة بالتحول إلى اقتصاد أخضر، من خلال تكامل الأدوار بين الحكومة، وشركاء التنمية، والقطاع الخاص، بما يعزز مكانة العراق كمساهم فاعل في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.

رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار: الاستثمار في مشاريع معالجة مياه الصرف الصحي خطوة استراتيجية نحو بيئة مستدامة

أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، الأستاذ الدكتور حيدر محمد مكية، أن الاستثمار في مشاريع معالجة مياه الصرف الصحي يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق بيئة صحية مستدامة، مشيرًا إلى أهمية إعداد الدراسات والمتطلبات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع الحيوية التي تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطن.

جاء ذلك خلال ترؤسه، يوم الخميس الموافق 30 كانون الثاني 2025، الاجتماع الأول لمشروع معالجة مياه الصرف الصحي، بحضور ممثلين عن وزارات الصحة، الزراعة، الموارد المائية، وأمانة بغداد، بالإضافة إلى مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن التلوث المتزايد في نهري دجلة والفرات له آثار سلبية خطيرة، تشمل تفشي الأمراض والأوبئة وحرمان المواطنين في بعض المناطق من الحصول على مياه صالحة للشرب، مما يتطلب التحرك الفوري لتنفيذ مشاريع معالجة مياه الصرف الصحي. كما شدد على التأثيرات السلبية لهذا التلوث على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، لا سيما في ظل التحديات التي يواجهها العراق نتيجة شح المياه والتغيرات المناخية المتسارعة.

وتناول الاجتماع آليات عمل الهيئة في الإعلان عن هذه المشاريع التي تحظى باهتمام مباشر من الحكومة العراقية، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن البيئي وتحسين جودة الحياة.

وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الهيئة بإعداد التقارير المطلوبة والإحصائيات والبيانات اللازمة لتقييم حجم الحاجة الفعلية لمشاريع معالجة مياه الصرف الصحي، بما يسهم في حماية البيئة، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يترأس الاجتماع الثاني للجنة الفنية “لمنتدى المدن الذكية”

في إطار تعزيز الاقتصاد الرقمي والتجارة العالمية وحوكمة الشركات، ترأس الأستاذ الدكتور حيدر محمد مكية، رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، الاجتماع الثاني للجنة الفنية المكلفة بأعمال “منتدى المدن الذكية العراقي”، المزمع عقده في 17 من شباط المقبل. ويأتي هذا المنتدى كخطوة استراتيجية نحو تعزيز استخدام التكنولوجيا في تطوير المدن السكنية وتحسين جودة الحياة فيها، بما يتماشى مع متطلبات المواطنين من خدمات متطورة مثل الطاقة الشمسية البديلة، العزل الحراري، وتوفير مرافق تلبي احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تعزيز المساحات الخضراء.

وأكد الدكتور مكية خلال الاجتماع أن توفير هذه الخدمات، إلى جانب البنى التحتية المتطورة، سيسهم في استقطاب شرائح المجتمع المختلفة، وذلك بالاعتماد على نماذج عالمية حاصلة على جوائز في مجال المدن الذكية. وأشار إلى أن هذه النماذج ستساعد المستثمرين على إنشاء مدن ذكية فعالة تلبي احتياجات المواطنين وتوفر بيئة معيشية عالية الجودة بأسعار مناسبة.

وشدد رئيس الهيئة على أهمية أن تكون بداية هذا المشروع مدروسة وقائمة على أسس صحيحة، خاصة على مستوى إدارة هذه المدن، والتي تُعد ركيزة أساسية لمعالجة التحديات الحضرية. وأوضح أن الشركة المنفذة للمشروع ستلعب دورًا محوريًا في توفير المعايير التكنولوجية اللازمة لجمع البيانات وتحليلها، مما يسهم في تحديد احتياجات المواطنين بدقة.

كما وجه الدكتور مكية دعوة مفتوحة لجميع الشركات ورجال الأعمال للمساهمة في هذا المشروع الحيوي، والاستفادة من الخبرات التي يمتلكونها لبناء قطاع المدن الذكية في العراق. وأكد أن هذه المشاركات ستسهم في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص لتحقيق رؤية العراق في التحول نحو المدن الذكية.

وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من التجارب الناجحة في إنشاء وتطوير المدن الذكية في دول مختلفة، بالإضافة إلى مناقشة الحلول والتطبيقات الحديثة في هذا المجال وآليات إدارتها بشكل فعال.

وحضر الاجتماع الأستاذ عبد الرزاق الزهيري، رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية، وممثلون عن هيئة المدن الجديدة، ومستشار الأمن القومي، وهيئة الإعلام والاتصالات، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الجامعات العراقية، ونقابة المهندسين العراقيين، وغرفة التجارة الدولية، والشركة المنظمة للمنتدى. كما شاركت الدكتورة منى الجابري، مستشار الهيئة لشؤون الطاقة المتجددة، في أعمال الاجتماع.

يُذكر أن منتدى المدن الذكية العراقي يهدف إلى تسليط الضوء على مستقبل المدن الذكية في العراق، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مدن عصرية تلبي تطلعات المواطنين.

الهيئة الوطنية للاستثمار تمنح أول إجازة استثمارية لمشروع معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة نظيفة

21 كانون الثاني 2025 – أعلنت الهيئة الوطنية للاستثمار، خلال مؤتمر صحفي موسع عُقد في مقر الهيئة، عن منح أول إجازة استثمارية في العراق لمشروع معالجة النفايات باستخدام التكنولوجيا الحديثة. المشروع سيُنفذ بطاقة يومية تصل إلى 3000 طن من النفايات، مع توليد 100 ميغاواط من الكهرباء كطاقة نظيفة، مما يمثل خطوة بيئية واقتصادية رائدة لتحسين إدارة النفايات وتعزيز منظومة الطاقة الوطنية.

مشروع يعالج النفايات ويولد طاقة نظيفة

أكد الأستاذ الدكتور حيدر محمد مكية، رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، أن هذا المشروع يمثل تحديًا واقعيًا لمواجهة الآثار البيئية الخطيرة الناتجة عن الطمر التقليدي للنفايات، كما يعكس التزام الحكومة بتحسين إدارة النفايات وتحويلها إلى مصدر مستدام للطاقة.

وأضاف الدكتور مكية أن المشروع، الذي سيتم تنفيذه في منطقة النهروان ببغداد، سيعمل على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء. وأشار إلى أن هذه التجربة ستكون نموذجًا رائدًا يتم تطبيقه لاحقًا في باقي المحافظات، حيث تم التخطيط لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع في منطقة أبو غريب بنفس التقنيات المتطورة.

تعاون مشترك ودعم حكومي

أشاد رئيس الهيئة بالتنسيق المستمر مع وزارات الكهرباء، البيئة، العلوم والتكنولوجيا، وأمانة بغداد، الذي أسهم في نجاح هذا المشروع. وأوضح أن لجنة المراجعة والمصادقة قامت بزيارة ميدانية إلى محطات مشابهة تعمل بنفس التكنولوجيا في الصين، حيث أعدت اللجنة تقريرًا فنيًا يوصي بالإحالة إلى الشركة الصينية المنفذة.

الشركة المنفذة وإمكاناتها العالمية

أشار الدكتور مكية إلى أن الشركة الصينية المنفذة تُعد من أبرز الشركات العالمية في مجال معالجة النفايات، حيث نفذت أكثر من 180 مشروعًا حول العالم بنفس المواصفات، وتعالج أكثر من 110 آلاف طن يوميًا من النفايات باستخدام تقنيات الجيل الرابع.

التوسع في التجربة

أكد رئيس الهيئة أن الهيئة حرصت على إعداد دراسات شاملة لتعميم المشروع على باقي المحافظات، بالتنسيق مع هيئات الاستثمار المحلية. وأعرب عن أمله في أن يحظى هذا النوع من المشاريع بدعم وإسناد جميع الجهات المعنية، نظرًا لدوره الحيوي في الحد من التحديات البيئية وتحسين نوعية الحياة للمواطنين.

حضور المؤتمر

شهد المؤتمر حضور ممثلين عن وزارات الكهرباء، البيئة، العلوم والتكنولوجيا، وأمانة بغداد، إضافة إلى المدير الإقليمي للشركة الصينية المنفذة وعدد من المديرين العامين في الهيئة الوطنية للاستثمار.

المدن الذكية: خطوة نحو التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة

بغداد، 29 كانون الأول 2024 – ترأس رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، الأستاذ الدكتور حيدر محمد مكية، اجتماع اللجنة العلمية لمنتدى “المدن الذكية الأول في العراق”، المزمع انعقاده في 25 شباط 2025. يأتي المنتدى بتنظيم اتحاد الغرف التجارية العراقية وغرفة التجارة الدولية في العراق، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والدولية، أبرزها هيئة تنفيذ المدن الجديدة في وزارة الإعمار والإسكان ومستشارية الأمن القومي ومنظمة المدن العربية/المنتدى العربي للمدن الذكية، وتنظيم شركة التقدم للتدريب والمؤتمرات.

وأكد الدكتور مكية خلال الاجتماع أن الهيئة الوطنية للاستثمار تهدف من خلال هذا الحدث إلى استقطاب الشركات الاستثمارية العالمية المتخصصة في مجال المدن الذكية، للإسهام في تحقيق مشاريع تنسجم مع الواقع العراقي وتدعم الابتكار التكنولوجي. وأوضح أن إنشاء المدن الذكية يمثل فرصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات، بما يلبي تطلعات جميع فئات المجتمع.

كما أشار إلى إمكانية تعميم نموذج المدن الذكية على المشاريع السكنية التي أطلقتها الهيئة مؤخراً في مختلف المحافظات، مع التركيز على أهمية مناقشة إدارة هذه المدن مع المستثمرين. وقد تم تشكيل غرفة عمليات مصغرة لاستعراض النماذج وتحديد الكلف الخاصة بإنشاء المدن الذكية بما يتناسب مع إمكانيات المواطنين.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الياسري، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية في العراق، أن المنتدى يمثل فرصة لتسليط الضوء على مستقبل المدن الذكية في العراق، وآخر الحلول والتطبيقات العالمية الحديثة. كما يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والابتكار في البنية التحتية، مع التركيز على محاور رئيسية تشمل التحول الرقمي، الفرص الاستثمارية، وأفضل الممارسات العالمية.

وشهد الاجتماع استعراض تجارب دولية ناجحة في مجال المدن الذكية، بالإضافة إلى مناقشة آليات إنشائها وتطويرها. حضر الاجتماع ممثلو جهات حكومية وجامعات عراقية ونقابة المهندسين العراقيين، إضافة إلى مستشار الهيئة لشؤون الطاقة المتجددة، الدكتورة منى الجابري.