قطاع التعليم

يحتل مفهوم التنمية المستدامة الصدارة ضمن اهتمامات المجتمع الدولي ولما كان العنصر البشري يحتل المكانة الاولى من بين عناصر التنمية المستدامة اصبح من المهم جدا الاهتمام بتطوير القدرات الذهنية والتعليمية للعنصر البشري واضافة الى ان التعليم هو حق من حقوق الانسانية لكل فرد في المجتمع ويكفل هذا الحق كل القوانين الدولية ويعتبر مستوى التعليم في أي بلد مقياس لتقدمه وتطوره. وفي العراق تنص القوانين على هذا الحق للفرد وتكفل له توفير الفرصة في الحصول على التعليم الجيد.

ولا يزال التعليم واحدا من اعظم الشواغل التي تواجه البلدان اذ بالرغم من التقدم الكبير في مرافق التعليم الابتدائي والالتحاق بالمدارس ومكافحة الامية لا تزال الجهود المبذولة لتحسين نوعية التعليم تتابع بوتائر متصاعدة من قبل الحكومة ومازالت التحديات مواكبة البناء المعرفي والتطوير المهاري تشكل تحدياً اكبر في الدول النامية ومنها العراق ابتداءا من رياض الاطفال مرورا بالتعليم وصولاً الى المستويات الجامعية المتنوعة ويعتبر العراق واحد من اهم البلدان التي اهتمت بنظام التعليم منذ اواسط القرن العشرين حيث يمتلك العراق العديد من الجامعات الرصينة والتي تعد ضمن قائمة الجامعات الافضل في المنطقة العربية حيث تاسست هذه الجامعات في اوائل النصف الثاني من القرن العشرين بدا من جامعة بغداد عام ١٩٥٧ والمستنصرية ١٩٦٣ فيما تاسست بعد عام ١٩٨٠جامعات اخرى مثل الجامعة التكنلوجية والبصرة والموصل والسليمانية وعدد من المعاهد الفنية ونتيجة للنمو السكاني فان العراق بحاجة الى العديد من المؤسسات العلمية لتلبية الطلب المتزايد مما يضع امام المستثمرين فرصا كبيرة للاستثمار في هذا القطاع.

education_img2education_img1