الهيئة الوطنية للإستثمار تشارك ضمن جلسات القمة العالمية للحكومات في دبي 2024
شارك رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، الدكتور حيدر محمد مكية، في أعمال أفتتاح القمة العالمية للحكومات التي تنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة للفترة من 12-14 نوفمبر، تحت شعار “إستشراف حكومات المستقبل” بحضور أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.
وركزت القمة العالمية للحكومات على مناقشة (6) محاور رئيسة تشمل:
* تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعّالة تسّرع عمل حكومات العالم بمبادراتها الرقمية التحويلية واعتمادها على التكنولوجيا في مختلف المجالات، من خلال السياسات المستقبلية في معالجة الفجوة الرقمية وضمان عدم التخلف عن الركب في مواجهة المتغيرات العالمية المتسارعة.
* الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة في مواجهة العالم له بالعقود القادمة والقوى التحولية التي ستحدث تغييرات تكنولوجية جذرية.
* الرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل في ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة، لحاجة المجتمعات إلى تعزيز التكيف والابتكار التكنولوجي السريع للمحافظة على روح التنافس، ما سيحتم استكشاف نماذج جديدة من الاستراتيجيات للتعامل مع هذه التغيرات وتصوّر المسارات الجديدة لبناء اقتصاديات متطورة مزدهرة.
* مستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد مع العبور إلى المستقبل، واستكشاف الترابط الكبير بين التعليم، ونمو المجتمعات، وتبني التحول التكنولوجي وبناء جامعات شاملة مستدامة لتصل الى حدود التقدم العلمي ولديها القدرة العالية على ايجاد الحلول للتحديات.
* الاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إذ تواجه الحوكمة والاقتصاد العالمي تغيراً جذرياً بسبب الأهمية المتزايدة التي تحملها الاستدامة، لا سيما مع ضرورة تعزيز الأمن الغذائي، وأمن المياه، وأمن الطاقة، ما يحتم على الحكومات والقطاع الخاص والأفراد في مختلف أنحاء العالم، إدراك أهمية تبني الممارسات البيئية المستدامة، لضمان عالم أكثر إنصافاً وعدلاً. إضافة إلى تأمين الوصول إلى الغذاء والمياه والطاقة، مع تعزيز الازدهار والمرونة على المدى الطويل.
* التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية أصبح التوسع الحضري المتسارع والأولويات الصحية العالمية، حاجة أساسية في إنشاء مدن مستدامة كبرى، صحية وشاملة، إذ تستطيع الحكومات خلق بيئات حضرية تتميز بأنظمة تنقل مبتكرة، وسهلة الوصول، وذات تأثير فعال، من خلال تحديد المدن لتكون مراكز ديناميكية للنمو والابتكار المستدام، ومن خلال دمج حلول التنقل المبتكرة واعتماد التصاميم الحضرية الجديدة، وتحويل هذه المدن إلى مراكز مستقبلية للعيش والازدهار.
كما تضمنت مشاركة الهيئة الوطنية للاستثمار، الحضور في جلسات واجتماعات الطاولة المستديرة للاقتصاد الرقمي وآلية استثماره وتنفيذه.
وتشهد القمة العالمية عقد 110 جلسات حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير