الهيئة الوطنية للاستثمار تستضيف ورشة عمل لاصلاح وتنظيم قطاع الكهرباء في العراق

img7

بالتعاون مع وزارة الكهرباء وعدد من الخبراء في مجال الطاقة
الهيئة الوطنية للاستثمار تستضيف ورشة عمل لاصلاح وتنظيم قطاع الكهرباء في العراق

انعقدت في الهيئة الوطنية للاستثمار الاثنين 16/5/2011 ورشة العمل الخاصة باصلاح وتنظيم قطاع الكهرباء بالتعاون بين وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار والمؤسسة الدولية للتنمية الامريكية والقسم الاقتصادي في السفارة الامريكية.
وأفتتحت اعمال الورشة بكلمة لوزير الكهرباء الاستاذ رعد شلال استعرض خلالها خطة الوزارة المركزية للاعوام 2011 – 2015 لاعادة بناء شاملة واساسية للمنظومة الكهربائية متوافقة مع المعايير العالمية ورؤية واضحة لاحتياجات واوليات قطاع الكهرباء على المديين القصير والبعيد ، موضحاً ان هذه الخطة تعتمد على محورين اساسيين يتمثل الاول بتأهيل محطات انتاج الطاقة العاملة ، بينما يركز المحور الثاني على بناء محطات انتاجية جديدة (غازية ، بخارية ، وديزل ) بشكل متزامن مع تأهيل المحطات مع تغير تلك الخطة في ضوء المتغيرات الحاصلة.
واوضح ان الوزارة ولمعالجة العجز الحالي بتجهيز الطاقة الكهربائية الى قطاع المستهلكين وضعت خطة عاجلة لادخال نحو (5000) ميكا واط من وحدات الديزل لتكون جاهزة للتشغيل صيف عام 2012.
آملا ان توفر هذه الوحدات ستة ساعات اضافية لتجهيز الطاقة الكهربائية ليصل عدد ساعات التجهيز المتوقعة صيف عام 2012 بحدود (16) ساعة يوميا .
من جانبه اكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور سامي رؤوف الاعرجي ان قطاع الكهرباء هو قطاع اساسي وحيوي وهناك رؤى مختلفة في كيفية ادارته في المفهومين الاقتصادي والاداري الصحيح في توجهات الدولة نحو اقتصاديات السوق.
مشيرا الى نسبة الضائعات في الطاقة الكهربائية سواء كانت على مستوى الاتاحة والوثوقية في الانتاج أو على مستوى النقل والتوزيع والتي تصب في نهاية الأمر في كيفية ادارة هذا القطاع .
من هذا المنطلق حرصت الهيئة على استضافة نخبة من المعنين في وزارة الكهرباء والمؤسسة الدولية للتنمية الامريكية مع القسم الاقتصادي في السفارة الامريكية من الذين لديهم خبرة واسعة في هذا الجانب للبحث في كيفية الدخول في اصلاحات حقيقية سواء كانت في الجانب الاداري او الجانب الاقتصادي وبما يؤهلها لأن تكون منضومة قوية وكبيرة قادرة على تأمين احتياجات المواطنين ، منوها الى ان هذا المشروع هو بداية سيأخذ سنوات عديدة وقد بدأنا في الاصلاح الاقتصادي في جانب الانتاج وعلينا ان نتواصل في جوانب النقل والتوزيع .
الى ذلك اكد الاستاذ عادل حميد المستشار في وزارة الكهرباء ان الوزارة طرحت خطتها للاستثمار والمتضمنة توفير (2750) ميكا واط لاربع مواقع في شط البصرة والعمارة والسماوة والديوانية وقد قطعت الوزارة شوطا بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستثمار في هذا الجانب والوزارة حاليا في مرحلة اعلان الفائزين ، حيث ستشهد الفترة القليلة القادمة تسمية الفائز (المرشح الاول ) لكل موقع من المواقع الاربعة .
وعلى الصعيد ذاته أستعرض السيد آلن أيزن خبير في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( USAID ) بعض الأشكال المقترحة لأصلاح الكهرباء في العراق و المعمول بها عالمياً و المتمثلة بأستحداث مؤسسات حكومية لأقسام الكهرباء أو الخصخصة وفق عقد أداري قد يمتد لستة سنوات لمعالجة النقص الحاصل في الكهرباء مع بعض أشكال المنافسة التي نجحت في عدد من دول العالم مشيراً الى ضرورة الأهتمام ببعض النقاط الهامة في عملية أصلاح الكهرباء والمتمثلة بنظام الحسابات و الميزانية مع تحديد الأسعار ، فضلاً عن نظام المشتري الفردي و المعمول به في كل دول العالم .
هذا وحضر اعمال الندوة القنصل الاقتصادي في السفارة الامريكية السيد ديل ابلر .

الهيئة الوطنية للاستثمار -اعلان مناقصة رقم (1) لعام 2011

الهيئة الوطنية للاستثمار
اعلان مناقصة رقم (1) لعام 2011

تعلن الهيئة الوطنية للاستثمار عن مناقصة انشاء ابنية الهيئة الوطنية للاستثمار والمدرجة ضمن الموازنة الاستثمارية لعام 2011 وذلك في الموقع الكائن داخل المنطقة الخضراء .
فعلى الراغبين بالاشتراك في المناقصة من الشركات المتخصصة الحاصلة على تصنيف درجة اولى الانشائية مراجعة مقر الهيئة الكائن في المنطقة الخضراء قرب ساحة 14 تموز للحصول على وثائق المناقصة (جداول الكميات والمخططات والشروط العامة للمناقصة) مقابل مبلغ قدره (250,000 ) مائتان وخمسون الف دينار عراقي غير قابلة للرد وذلك بعد تقديم الوثائق المبينة في الفقرات(3،2،1) الواردة ضمن المستمسكات المطلوبة في ادناه وتودع العروض في صندوق العطاءات الموجود في الهيئة بعد تضمينها المستمسكات المطلوبة المبنية ادناه علما ان اخر موعد لقبول العطاءات هو يوم الثلاثاء الموافق 14 / 6 /2011 ولغاية الساعة الثانية ظهرا ويتحمل من ترسو عليه المناقصة اجور النشر والاعلان.

المستمسكات المطلوبة:-
1- هوية تصنيف الشركات وفق تعليمات تسجيل وتصنيف المقاولين (الاصلية) والصادرة من وزارة التخطيط.
2- وثائق تاسيس الشركة مصدقة من دائرة تسجيل الشركات.
3- براءة ذمة صادرة من الهيئة العامة للضرائب لعام 2011 .
4- تقديم التأمينات الاولية بشكل صك مصدق او خطاب ضمان بمبلغ 1% من قيمة العطاء صادر من مصرف معتمد.
5- صورة من البيانات المالية متضمنة الحسابات الختامية للشركة لاخر ثلاث سنوات مصادق عليها من قبل محاسب قانوني مجاز وكذلك كشفا مصرفيا يبين القدرة المالية بالارقام .
6- تقديم وثائق تبين مؤهلات الجهاز الفني والاداري للشركة من الاختصاصين المتفرغين وغير المتفرغين وكذلك الاليات والمكائن العائدة للشركة.
7- ارفاق وصل شراء العطاء عند التقديم.

ملاحظات عامة:-
1- يلزم المقاول او الشركة بتقديم اسعاره بالدينار العراقي حصرا رقما وكتابة وبموجب جداول الكميات المرافقة لمستندات المناقصة على ان تكون جميع الاوراق مختومة بختم الشركة مع بيان لمدة انجاز العمل والعنوان الكامل للشركة ورقم الهاتف والبريد الالكتروني وكافة المستمسكات الشخصية للمدير المفوض.
2- الهيئة غير ملزمة بقبول اوطا العطاءات .
3- مدة انجاز المشروع (21) شهرا.
4- تقديم ما يؤكد قدرة وخبرة الشركة في مجال المقاولة مع ابراز مايثبت تنفيذ الشركة للأعمال المماثلة مصادقة من الجهات التي نفذ العمل لحسابها.
5- لايحق للشركة او المقاول احالة العمل الى مقاول او شركة اخرى.
6- يقدم العطاء في ثلاثة ظروف مختومة الاول تجاري والثاني فني والثالث بالمستمسكات المطلوبة.
7- ستقوم الهيئة بتنظيم مؤتمر للاجابة على كافة استفسارات المشاركين قبل سبعة ايام من تاريخ غلق المناقصة.
8- يعد هذا الاعلان جزءاً لايتجزء من العقد وملزم للمقاول بكل فقراته بمجرد تقديم العطاء.
9- يعول على تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم(1) لسنة 2008 والشروط والمواصفات العامة للمقاولات الهندسية بقسميها الاول والثاني والصادرة من وزارة التخطيط.
10- مدة نفاذ العطاء يجب ان لاتقل عن(90) تسعين يوما.
11- يهمل العطاء غير المستوفي للشروط اعلاه ولايقبل اي عذر جراء ذلك او تفاوض بخصوص اي شرط ورد في اعلان.
12- بالنسبة للشركات الاجنبية تقدم شهادة تاسيس الشركة مصدقة من جهة مخول معترف بها في العراق مع المرافقات الاصولية عن تأسيس فرعها في العراق.

نستقبل استفساراتكم على الرقم التالي ( 07706740195 )

رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار

هيئة استثمار البصرة تواصل جهودها لاستحصال مساحات من الاراضي لعرضها كفرص استثمارية

بهدف اقامة مشاريع استثمارية تخدم مدينة البصرة
هيئة استثمار البصرة
تواصل جهودها لاستحصال مساحات من الاراضي لعرضها كفرص استثمارية

عقدت هيئة استثمار البصرة اجتماعا موسعا لمناقشة استحصال الموافقات اللازمة وسبل حصول الهيئة على اكبر مساحات من الاراضي العائدة الى مديرية عقارات الدولة وعرضها كفرص استثمارية.
وبين رئيس هيئة استثمار البصرة المهندس حيدر علي فاضل انه تم الاتفاق خلال الاجتماع على عرض بعض قطع الاراضي كفرص استثمارية متاحة للقطاع الصناعي في بعض مناطق البصرة ومنها (اوركلي الشمالي، اراضي الصبخ، طلحة، خور لزبير) والمساحات الفارغة من العقارات المجاورة للمنطقة الحرة في خور الزبير ، مضيفا ان هيئة استثمار البصرة قامت بتشكيل فريق مشترك مكون من هيئة ودائرة عقارات الدولة في البصرة و كوادر هندسية متخصصة ومساحين لغرض الكشف والاطلاع ميدانيا على الاراضي المخصصة ومدى جاهزيتها لاقامة مشاريع صناعية عليها.

هذا وحضر الاجتماع مدير دائرة عقارات الدولة في البصرة السيد مازن حسن قربون ومعاونه السيدة ليلى حميد مظلوم.يذكر ان هيئة استثمار البصرة عقدت في وقت سابق اجتماعات مكثفة مع وزير البلديات والاشغال العامة و وزير التخطيط و وزير المالية وعدد من وزارات ودوائر معنية اخرى لغرض اقامة المشاريع الاستثمارية وتطوير اقتصاد المحافظة واستحصال الموافقات المطلوبة وابداء كل التسهيلات اللازمة لجذب الشركات الاجنبية للعمل في البصرة.

هيئة إستثمار بغداد تضع حجر الأساس لمنتجع بغداد الأستثماري

هيئة إستثمار بغداد تضع حجر الأساس
لمنتجع بغداد الأستثماري

برعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي وبحضور رئيس الهيئة الوطنية للأستثمار وأعضاء محافظة بغداد ومجلسها وضع حجر الأساس لمشروع منتجع بغداد الأستثماري في منطقة الدورة الذي ستشرف على أنجازه شركة عبرين بالأئتلاف مع شركة المجموعة الدولية للانشاءات IGC ، وسيكلف المشروع قرابة 120 مليون دولار لانشاء960 وحدة سكنية وبفترة انجاز ثلاث سنوات .
د . سامي الأعرجي رئيس الهيئة الوطنية للأستثمار ذكر في كلمته أن بغداد أطلت على مشروع جديد وهو ضمن باكورة مشاريع كبرى ستقوم بها هيئة أستثمار بغداد دعما للعملية التنموية والأقتصادية في البلاد ، وهذا المشروع السكني ، التجاري ، الترفيهي والذي يقع في منطقة مهمة وهي الدورة سيكون معلم حضاري وبداية لمشاريع كبرى مطلع عام 2011 .

من جانبه قال الأستاذ شاكر الزاملي رئيس هيئة أستثمار بغداد في كلمة له انه لا يخفى على الجميع الواقع الذي عاشه ومر به العراق خلال السنوات الماضية والفترات المظلمة التي مر بها خصوصا العاصمة بغداد فالتغييرات التي مر بها البلد عقب التغيير كانت كثيرة وهو ما حفز الحكومة العراقية على السير قدما نحو البناء والتطوير فتحققت الأرادة التي خطت خطوات كبيرة في مجال التطور خصوصا في ما يخص دعم العملية الأستثمارية في العراق فشرعت العديد من الأنظمة والقوانين التي تهدف الى النهوض بواقع الأنسان العراقي ومن ضمن هذه القوانين قانون الاستثمار كما تشكلت هيئة الاستثمار الوطنية وهيئات الاستثمار في المحافظات التي باشرت عملها بالتنسيق مع كافة الجهات التي لها علاقة بعملنا فعملت هيئتنا على وضع خطة قصيرة الأمد ومتوسطة وبعيدة الأمد ومن ضمن خطتنا هو تهيئة مجموعة اراضي للمشاريع الاستثمارية خاصة لمشاريع الاسكان فتم تسليم ستة مواقع خلال الاسابيع الماضية وباشروا بالاعمال الاولية لها
يذكر أن المنتجع سيكون سكني ، ترفيهي ، ثقافي على مساحة 120,000 م2 ويعد الاول من نوعه في العاصمة لكونه متكاملا من حيث الأستخدامات كافة ومرتبط بكافة المراكز الحضرية للعاصمة بغداد وله أهمية اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية وريادية وابداعية فهو متميز بالشمولية والتكامل بحيث يستهدف كافة الفئات والشرائح في المجتمع العراقي ويعد تجربة أستثمارية مهمة كونه يشكل انطلاقة جديدة في مجال التطوير والأستثمار العقاري بقيادات تجارية كفوءة على درجة عالية من الخبرة .
تسعى هيئة أستثمار بغداد للتحرك على تنمية كافة القطاعات ومنها قطاع السكن الذي اولته الهيئة أهتمام كبير ومنحت الكثير من الاجازات الخاصة بأنشاء مشاريع سكنية .

الهيئة الوطنية للاستثمار تقدم شرحاً بالمناخ الاستثماري في العراق

img8

خلال اعمال مؤتمر الاستثمار في الاعمال التجارية
الهيئة الوطنية للاستثمار تقدم شرحاً بالمناخ الاستثماري في العراق

شاركت الهيئة الوطنية للاستثمار بوفد متخصص برئاسة المستشار الاقتصادي للهيئة الوطنية للاستثمار وعضوية عدد من موظفي الاعلام والترويج والقانونية في المؤتمر الذي عقد بغرفة التجارة الهولندية بمشاركة عدد من المستثمرين ورجال الاعمال وشركات متخصصه في الاسكان والزراعه والصناعة والسياحة بحضور السفير العراقي في هولندا والسفير الهولندي في العراق وقد تم خلال اللقاء استعراض المناخ الاستثماري في العراق متضمناً اهم الفرص الاستثمارية المتاحة على مستوى الهيئة الوطنية للاستثمار وهيئات الاستثمار في المحافظات وقد تم تعريف الحضور من المستثمرين بقانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 والمزايا والضمانات والحوافز التي يقدمها للمستثمرين الاجانب كما تم شرح مضامين النظام رقم 7 لسنة 2010 .
وقد لقيت هذه المبادرة ترحيباً كبيرا من قبل الشركات الهولندية التي لم تكن تعرف شيئاً عن المناخ الاستثماري وعن اوضاع الاستثمار في العراق وابدت الكثير من الشركات رغبتها التعرف بشكل تفصيلي على الفرص المتاحة في العراق ليتسنى لها المشاركة والدخول للاستثمار في العراق .
وقد اثنى السفير العراقي والسفير الهولندي على مشاركة الهيئة الوطنية بهذا الوفد والذي ساهم بشكل جاد في انجاح اعمال هذا اللقاء الذي استمر على مدى يومين للفتره من 11-12/4/2011.

الهيئة الوطنية للاستثمار تسعى لأعتماد طريقة رقمية لدراسة الجدوى للمشاريع الاستثمارية

بالتعاون مع بعثة الامم المتحدة في العراق (UNIDO )

الهيئة الوطنية للاستثمار تسعى لأعتماد طريقة رقمية لدراسة الجدوى للمشاريع الاستثمارية

تستعد الهيئة الوطنية للاسثمار لأعتماد برنامج حاسوبي يدعى (COMFAR) لتقيم دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع الاستثمارية التي تقدم الى الهيئة بطريقة رقمية ومعتمدة في معظم دول العالم المتقدمة في مجال الاستثمار .
وقال مصدر مسؤول في الهيئة ان هذا البرنامج معد من قبل منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في العراق وهو يساعد في تقيم دراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية عن طريق ادخال المعلومات والبيانات والارقام الخاصة بكل دراسة الى البرنامج للحصول على نتائج دقيقة على الصعيدين المالي والاقتصادي تدرس من قبل المعنين في الهيئة لمعرفة مدى جدوى المشروع الاستثماري ، مبينا انه تم تدريب فريق عمل متخصص من الهيئة اقتصاديين وفنين على المرحلة الاولى من البرنامج والمتضمنة اعطاء نتائج اولية عن عملية الدراسة بأستخدام ذلك البرنامج ، على ان يتم استكمال المرحلة الثانية من التدريب خلال شهر ايار القادم والتي تتضمن اعطاء نتائج نهائية لتقيم دراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية باستخدام ذلك البرنامج .
مؤكدا ان هذه التدريبات لاستخدام البرامج المتطورة تأتي تماشيا مع نهج الهيئة في اعداد وتطوير ملاكات متخصصة في العمل الاستثماري واطلاعهم على كل ما هو جديد في هذا المجال .

الهيئة الوطنية للاستثمار تعد قائمة باسماء الشركات العراقية الراغبة بالتعاون مع الجانب الياباني

تنفيذا لمذكرة التفاهم بين الهيئة الوطنية للاستثمار ومركز التعاون الياباني لمنطقة الشرق الاوسط
الهيئة الوطنية للاستثمار تعد قائمة باسماء الشركات العراقية الراغبة بالتعاون مع الجانب الياباني

اعدت الهيئة الوطنية للاستثمار قائمة باسماء الشركات العراقية من الراغبة بالتعاون مع الجانب الياباني لخلق شراكات استثمارية بين البلدين الصديقين وذلك في اطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة الوطنية للاستثمار ومركز التعاون الياباني لمنطقة الشرق الاوسط (JCCME) اواخر العام الماضي خلال اعمال المؤتمر العربي الياباني الثاني في العاصمة تونس.
مصدر مسؤول في الهيئة قال ان القائمة تتضمن عددا من الشركات الكبيرة التي تمتلك القدرة على الدخول مع الشركات اليابانية للسوق العراقية في اغلب القطاعات وتنفيذ مشاريع استثمارية في عموم البلاد وسيتم ارسالها الى مركز التعاون الياباني ، مبينا ان الجانب الياباني زود الهيئة باسماء اكثر من (50) شركة يابانية من بينها شركات (تيوتا ، هيتاشي ، كوساكي ، توشيبا ) ، لديها الرغبة بالعمل في العراق بمختلف القطاعات وفي مقدمتها مشاريع الطاقة والبنى التحتية .
واضاف المصدر ان الهيئة مستمرة في عقد اللقاءات الثنائية مع ممثلي مركز التعاون الياباني لمنطقة الشرق الاوسط لبحث اليات تنفيذ بنود مذكرة التفاهم بالشكل الذي يضمن تحقيق المصلحة المشتركة بين الطرفين ، مشيرا الى امكانية عقد لقاءات ثنائية مستقبلية بين القطاعين العام والخاص العراقي والياباني بشكل مباشر لتشجيع الطرفين على خلق شراكات اقتصادية .

وكانت الهيئة قد ابدت استعدادها لتقديم كافة التسهيلات التي يضمنها قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 وتعديلاته للشركات اليابانية الراغبة بالاستثمار في العراق .

الهيئة الوطنية للاستثمار تتبنى مفهوم المناطق الاستثمارية

دعما للاستثمار الخاص في العراق … وبالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي OECD
الهيئة الوطنية للاستثمار تتبنى مفهوم (( المناطق الاستثمارية ))

في اطار سعيها لتشجيع وتمكين الاستثمار الاجنبي الخاص في العراق وبهدف التغلب على بعض المعوقات التي رافقت تنفيذ المشاريع الاستثمارية تبنت الهيئة الوطنية للاستثمار مفهوما جديدا للاستثمار هو( المناطق الاستثمارية ) وذلك بالاستنـاد الى نــص المــادة 9/ سابعأ من قانون الاستثماررقم 13 لسنة 2006 وقد خطت الهيئة في هذا الاتجاه خطوات ملموسة بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي(OECD) حيث اعدت الهيئة استراتيجية لانشاء تلك المناطق استندت على واقع انماط مشابهة لها في العراق وهي المناطق الحرة والمناطق الصناعية بمفهوم جديد للمناطق الاستثمارية يختلف في دوره الاقتصادي والاداري عن المناطق الحرة والصناعية المعمول بها .
وقال مصدر مسؤول في الهيئة أن الهيئة تقوم حاليا بأعداد الصيغة النهائية لنظام المناطق الاستثمارية في العراق من خلال لجنة مركزية برئاسة الهيئة الوطنية للاستثمار وعضوية عدد من هيئات الاستثمار في المحافظات تأخذ بنظر الاعتبار أمكانية تنفيذ المنطقة الاستثمارية الاولى في موقع حطين في محافظة بابل قبل نهاية العام الحالي على ان توزع المناطق الاستثمارية الاخرى على محافظات العراق وفق رؤية تخطيطية مركزية بالتنسيق بين الهيئة الوطنية للاستثمار ووزارات المالية و التخطيط و الصناعة والمعادن .
وكانت الهيئة قد اعدت في وقت سابق أطار عام لستراتيجية انشاء المناطق الاستثمارية في العراق وناقشت في اجتماعاتها المنعقدة في عمان للفترة 29ـ31/3/ 2011 المناطق الاستثمارية المقترحة في عموم العراق وهي ستة مناطق موزعة على محافظات ( بابل ، بغداد ، البصرة ، نينوى ، الانبار ، ومنطقة الفرات الاوسط التي تقع بين محافظتي كربلاء والنجف الاشرف) كما ناقشت الاجتماعات عددا من المحاور ذات الصلة والمتمثلة بالوضع الحالي للمناطق الاقتصادية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعراق حيث تم تقيم بعض التجارب في المنطقة المذكورة وتسليط الضوء على ابرز الدروس المستفادة منها للعمل على استراتيجية المناطق الاقتصادية في العراق .

رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار .. نعمل على خلق شراكات اقتصادية بين القطاعين العام والخاص

img9

خلال ترأسه ملتقى الاستثمار والتجارة لدعم القطاع الخاص
رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار .. نعمل على خلق شراكات اقتصادية بين القطاعين العام والخاص

اكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور سامي رؤوف الاعرجي ان الهيئة تسعى للانتقال بالقطاع الانتاجي والخدمي الممول ذاتيا في العراق الى شركات مهيئة للتنافس بعد اعادة التأهيل والهيكلة لتلك الشركات ، كما تعمل على دعم القطاع الخاص العراقي ليأخذ دوره المهم في الشراكات الاستثمارية بين القطاعين العام والخاص وبما يجعل من قدرة ابناء الشعب في الداخل والخارج جزء اساسي من تلك الخطة .
واضاف خلال افتتاح اعمال ملتقى الاستثمار والتجارة السبت 9/4/2011 الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأستثمار بالتعاون مع مجلس الاعمال الوطني العراقي والذي تضيف فيه نخبة من ابناء العراق من المقيمين في دولة الامارات العربية المتحدة ( مجلس العمل العراقي في أبو ظبي ) ان
هناك عددا من المحاور الاساسية التي يجري العمل عليها اليوم بشكل دؤوب ومستمر تتمثل بتنفيذ الخطة التنموية الكبرى التي وضعت للمرة الاولى بعد العام 2003 والتي تبحث في كيفية التكامل بين موارد البلاد وما يمكن الحصول عليه من استثمارات بانماط أستثمارية مختلفة لبناء الوطن مع الخطة الخمسية 2010 – 2014 والتي يتم التركيز فيها على مشاريع البنى التحتية والمشاريع التنموية الأقتصادية الرئيسية والتي قدرت بحوالي 186 مليار دولار خصص ( 100 ) مليار دولار فيها من الموازنة الرأسمالية (العائدات النفطية) ، فيما سيتم عرض مشاريع أستثمارية أخرى بكلفة (86) مليار دولار وبأنماط أستثمارية مختلفة ، فضلاً عن الأستثمارات المباشرة في الخارطة الأستثمارية الوطنية أو الخارطة الاستثمارية في المحافظات والتي تعمل الهيئة الوطنية على تحديثها للمرة الثالثة مع نيتها لأجراء تلك التحديثات بشكل نصف سنوي لرصد كل المستجدات ، مشيراً الى ضرورة أعادة النظر بمفهوم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وكيفية تمويلها وبما يعيد فكرة أنشاء ( صندوق الأستثمار ) والمعمول به في العديد من دول العالم وخاصة النفطية منها.
من جانبه أشار الأستاذ أبراهيم البغدادي رئيس مجلس الأعمال الوطني العراقي في كلمته خلال أعمال الملتقى الى التطور الحاصل في العملية الاستثمارية في العراق حالياً وما يمكن أن توفره من فرص كبيرة وجادة للمستثمرين في مجالات مختلفة ، وبما يجعلها تجربة مربحة وناجحة خاصة بعد القرارات الشجاعة التي تم أقرارها في مجلس الوزراء و مجلس النواب الموقرين حيث ساهمت الهيئة الوطنية للأستثمار ومجلس الأعمال الوطني العراقي جنباً الى جنب في تهيئة الظروف المناسبة لأقرارها والتي تنص على تخصيص وتمليك الأراضي للمشاريع الاستثمارية السكنية ( مجانا) في كافة أنحاء العراق ، كما سيتم تخصيص الأراضي لباقي أنواع الأستثمارات غير السكنية بأسعار زهيدة خاصة مع حاجة العراق المتنامية لكافة الأمكانات والخبرات والجهود الوطنية والدولية المنصبة في أعادة الأعمار ، داعياً السادة المسؤولين في وزارات ومؤسسات الدولة ومجلس النواب الموقر الى دعم هذا القطاع وأعتباره شريكاً أساسياً في المعادلة الأقتصادية من خلال الاستماع الى ما يواجهه من معوقات ومشاكل ومحاولة تذليلها وبما يسهم بدفع العجلة الاقتصادية الى الأمام وأن هذا التجمع لهو خير دليل على تجاوب ودعم الدولة الكبير لهذا القطاع .

الى ذلك استعرض نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب العراقي الاستاذ محمد سلمان السعدي ابرز ملامح الفلسفة الاقتصادية الجديدة التي تقوم على اساس اقتصاديات السوق والتي تولي القطاع الخاص الاهمية القصوى في العملية الاقتصادية من خلال عدد من مواد الدستور العراقي التي تكفل الدولة بموجبها اصلاح الاقتصاد العراقي وفق اسس اقتصادية حديثة ، مؤكدا بان لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب تعمل وبشكل منتظم مع الجهات التنفيذية المسؤولة عن ملف الاستثمار في العراق وعلى وجه الخصوص الهيئة الوطنية للاستثمار لغرض تحديد القوانين والقرارات التي من شأنها ان تؤخر مسيرة الاستثمار في العراق وصياغتها في مشاريع قوانين وتقديمها الى مجلس النواب لأغراض اقرارها وبما يسهم في انجاح العملية الاستثمارية في العراق .

وعلى هامش اعمال الجلسة الثانية للملتقى وتحت عنوان (دور وزارة التجارة في دعم القطاع الخاص ) قال وزير الدولة الناطق باسم الحكومة العراقية الاستاذ علي الدباغ ان الحكومة تنظر الى القطاع الخاص ورجل الاعمال العراقي نظرة خاصة تجعل منه شريكا ستراتيجيا في العملية الاستثمارية وليس وكيلا أو مقدم خدمات وان الحكومة العراقية مهتمة كثيرا بان يأخذ المستثمر العراقي الحصة الاكبر في الاستثمار من خلال الامتيازات والفرص المتاحة في السوق مؤيدا فكرة انشاء (صندوق الاستثمار) وبانها جديرة بالدراسة والاهتمام لما تمثله من مخزون يسهم في سد العجز في جوانب اقتصادية مهمة .

وكان رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار قد عرض وخلال أعمال الجلسة الاولى للملتقى فرص الاستثمار والاعمار والبناء المتاحة وامكانية المشاركة فيها بعشرة قطاعات اقتصادية اساسية يتم التركيز عليها وهي ( النفط والغاز ، الصناعة ،الزراعة ، الاتصالات ، النقل ، التربية و التعليم ، الصحة ، الأسكان ، البنى التحتية ، الكهرباء والسياحة ) ، كما تم تقديم شرحا وافيا بالقوانين والانظمة والضمانات مع الجوانب التشريعية والتنفيذية (الادارية والنافذة الواحدة ) وبما يهدف الى استثمار امكانيات رجال الاعمال وعلاقاتهم مع الممولين والبنوك وغيرها ، هذا وقد شارك في أعمال جلسة الأستثمار عضوي مجلس النواب الدكتور سلمان الموسوي والأستاذ أبراهيم الركابي .
أما الجلسة الثانية فقد شارك في أعمالها عضو مجلس النواب الأستاذ عبد العباس الساعدي والست وكيلة وزارة التجارة سويبه زنكنه .
وشهدت اعمال الملتقى كلمة للسيدة اعتدال حسون الشيخ رئيس مجلس العمل العراقي في ابو ظبي

رئيس الهيئة الوطنية للأستثمار يؤكد أهمية وجود رؤية موحدة لمتطلبات الأستثمار في العراق

img21

خلال لقائه روؤساء وممثلي هيئات الأستثمار في المحافظات
رئيس الهيئة الوطنية للأستثمار .. يؤكد أهمية وجود رؤية موحدة لمتطلبات الأستثمار في العراق

أكد رئيس الهيئة الوطنية للأستثمار د. سامي رؤوف الأعرجي على أهمية وجود رؤية موحدة وتصور واضح لمتطلبات الأستثمار في كل محافظة من خلال التواصل والتنسيق المستمر بين كل الدوائر المعنية بهذا النشاط في المحافظة ممثلة بمجالس المحافظات وهيئات ولجان الأستثمار ، مبيناً أن الأستثمار هو ليس البديل عن الموازنة الرأسمالية وأنما هو مكمل ودافع لها وصولاً للهدف المطلوب .
وأطلع خلال لقائه برؤساء وممثلي هيئات الأستثمار في المحافظات الأحد 3/4/2011 على أبرز المشاكل و المعوقات التي تواجه لجان الأستثمار في تلك المحافظات مع المقترحات الناجعة لتذليل تلك العقبات ، مؤكداً على ضرورة أطلاع تلك اللجان على خطط الأستثمار في المحافظات لأبداء الرأي وتقديم الدعم كونهم جزء من العملية الأستثمارية .
وتابع رئيس الهيئة التفاصيل الخاصة بتطبيق التعديل الأول رقم ( 1 ) لسنة 2011 على نظام بيع وأيجار عقارات وأراضي الدولة والقطاع العام لأغراض الأستثمار رقم (7) لسنة 2010 بعد تعميمه على المحافظات والمتضمن تمليك المستثمر في القطاع السكني الأراضي الخاصة بالأستثمار مجاناً على أن لا تحتسب قيمة الأرض ضمن قيمة الوحدة السكنية المباعة للمواطن ، وبنسب تكاد تكون رمزية في القطاعات الأخرى وبما يمثل حافزاً تشجيعياً للأستثمار في هذا القطاع الحيوي .
وفي أطار متابعة تهيئة الأراضي الخاصة بالأستثمار أوضح أن الهيئة تقوم حالياً بمتابعة المشاكل التي تعترض تخصيص الأراضي مع الجهات المالكة لهذه الأراضي وأيجاد الحلول المناسبة لها وفق القوانين المعمول بها بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة ممثلة بوزارتي البلديات والمالية ، منوهاً الى اللقاءات المؤمل أنعقادها بهذا الخصوص ، حيث سيلتقي نائب رئيس الوزراء الدكتور صالح المطلك في الحادي عشر من الشهر الجاري وبحضور وزير الدولة لشؤون المحافظات و رئيس الهيئة الوطنية للأستثمار بهيئات و لجان الأستثمار في المحافظات ، كما سيعقد في اليوم التالي لقاءً موسعاً بحضور وزير المالية والسادة المعنيين بموضوع الأراضي في وزارة المالية وهيئات الأستثمار في المحافظات في محاولات جادة ومدروسة لتذليل كل المعوقات والمشاكل التي تواجه تخصيص الأراضي للمشاريع الأستثمارية.