ضيوفنا الأعزاء الشرفاء …
إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا اليوم في هذا المؤتمر الذي عقدته هيئة استثمار نينوى على أرض الواقع من تركيا المجاورة لغرض الحصول على المستثمرين الأتراك والشركات على بينة من مناخ الاستثمار في العراق عموما وخاصة في نينوى متمنيا لكم كل التقدم و الازدهار.
ضيوفنا الأعزاء: التحول الاقتصادي الأساسية التي حدثت في العراق بعد عام 2003 ركزت على التحول في نهاية المطاف إلى اقتصاد السوق الذي يضمن تحقيق معدلات معقولة لنمو الناتج المحلي الإجمالي من خلال تفعيل القطاعات الاقتصادية التي تسهم في تشكيلها وأن أهم وسيلة لتحقيق هذا يتم منح القطاع الخاص المحلي والأجنبي مساحة أكبر من أجل تحقيق أهداف رسمها للسياسة الاقتصادية الجديدة في العراق ونتيجة لذلك كان تشريع قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 المعدل الذي كان وصفة جيدة لتفعيل دور القطاع الخاص التي يمكن أن تشارك في تحقيق أهداف الخطط التنموية في العراق وآخرها هو خمسة – الخطة الخمسية (2010 – 2014) الذي أشار في أهمية الاستثمارات في تحويل العراق الاقتصادية تشهد حاليا.
السيدات والسادة؛
الاقتصاد العراقي هي واحدة خصبة والكثير من قطاعاته لم تستغل بشكل كامل، وبالتالي المستثمرين سنجد العديد من الفرص المتاحة إلى جانب توسيع حجم السوق المحلية والطلب المتزايد على السلع والخدمات بالإضافة إلى الزيادة في المعروض من القوى العاملة في جميع التخصصات مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة للسيطرة على معدلات التضخم ومعدلات الربح من خلال السياسة النقدية التي اعتمدها البنك المركزي العراقي.
سعى NIC منذ تأسيسه الأولى لتقديم كل دعم ممكن إلى جميع هيئات الاستثمار في المحافظات العراقية إلى اتخاذ دورها المطلوب في إطار تعزيز الإدارة غير مركزية دون أن ننسى أهمية عالية من التنسيق بين هيئات الاستثمار المحلية وNIC.
وفي هذا الصدد، أود أن أشير إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل لجنة استثمار نينوى يشرف عليه الحاكم لتحقيق خطوات هامة في جذب شركات الاستثمار ورؤوس الأموال إلى المحافظة وهذا المؤتمر هو علامة واضحة لهذا المنصب الكبير الذي قام به هذا مخصص الموظفين.