برعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي
وبهدف جذب المستثمرين الاتراك للعراق وخلق شراكات استثمارية بين البلدين
الهيئة الوطنية للاستثمار تعقد الملتقى الإستثماري العراقي – التركي في بغداد
برعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي عقدت الهيئة الوطنية للاستثمار المؤتمر الاستثماري العراقي – التركي في بغداد والذي يهدف الى جذب المستثمرين ورؤوس الاموال التركية للدخول في السوق العراقية والمساهمة في مشاريع استثمارية استراتيجية في القطاعات المختلفة وخلق شراكات استثمارية بين البلدين تخدم المصالح المشتركة .
دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي في كلمة القاها خلال الملتقى الإستثماري العراقي – التركي بحضور دولة رئيس الوزراء التركي الأستاذ رجب طيب أردوغان وعدد من السادة الوزراء من الجانبين وأكثر من 200 رجل أعمال وشركة تركية بالأضافة الى نخبة من رجال الأعمال العراقيين قال : أن ” الحكومة تتسابق مع الزمن من أجل تسريع البناء والإعمار والإستثمار وتوفير الخدمات للشعب عبر الانفتاح على شركات البلدان الصديقة والجارة ومنها تركيا ، مضيفا اننا اليوم نقف جميعا في مجلس الوزراء ومجلس النواب والهيئة الوطنية للإستثمار لدعم عملية البناء والإستثمار ونحن على إستعداد لتقديم كل ما يسهل ويضمن عمل الشركات في بلدنا.
من جابنه ابدى دولة رئيس الوزراء التركي سعادته وتقديره للحفاوة التي قوبل بها هو والوفد المرافق له ، مؤكدا استعداد بلاده للمساهمة في اعمال الاعمار والبناء في العراق ، فضلا عن المساهمة في المشاريع الاستثمارية الكبيرة والاستراتيجية ، مؤكدا متانة العلاقات التي تربط البلدين الجارين بقوله ان العراق وتركيا اشقاء كدجلة والفرات .
وعلى الصعيد ذاته شدد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار د. سامي الأعرجي رغبة العراق بفتح علاقات اقتصادية كبيرة مع الجارة تركيا في مختلف المجالات ، داعيا الشركات التركية الى الدخول الى السوق العراقية الواعدة وخلق شراكات استثمارية مع القطاعين الخاص والعام العراقي تتناسب وتوجه وتطلع البلدين الى بناء علاقات اقتصادية متينة.
هذا وقد سبق الملتقى ندوة عقدتها الهيئة الوطنية للاستثمار بين القطاعين العام والخاص العراقي والقطاع الخاص التركي طرح من خلالها رئيس الهيئة الوطنية الفرص الاستثمارية المختلفة لاكثر من 10 قطاعات أقتصادية وهي (الاسكان ، النبى التحتية ، النفط والغاز ، الصناعة ، الزراعة ، الموارد المائية ، الكهرباء ، النقل ، الصحة ، التربية والتعليم ، الأتصالات والسياحة ) .
كما شهدت الندوة مداخلات واسئلة من رجال الأعمال الأتراك و العراقيين تم من خلالها تبادل الافكار والرؤى لحل جميع المعوقات التي تقف امام المستثمرين الاجانب للعمل في العرق.