رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يتفقد ميدانياً مشروع مطار كربلاء الدولي ..
◾️ ويتوقع افتتاحه نهاية العام المقبل
28_12_2025
في إطار المتابعة الميدانية المباشرة للمشاريع الاستراتيجية، أجرى رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الأستاذ الدكتور حيدر محمد مكية زيارة ميدانية إلى مشروع مطار كربلاء الدولي، للاطلاع على سير العمل ونسب الإنجاز ومراحل التنفيذ، والوقوف على أبرز التحديات الفنية والإدارية التي تواجه المشروع.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية شاملة في عدد من مرافق المطار، حيث استمع رئيس الهيئة إلى شرح مفصل من الفرق الهندسية والإدارية عن الأعمال المنجزة، ولا سيما في البنى التحتية، ومدرج الطيران، ومبنى المسافرين، والخدمات المساندة، إضافة إلى استعراض مراحل العمل المقبلة وفق الجداول الزمنية المعتمدة.
◾️وأكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار أهمية الالتزام بالمواصفات الفنية ومعايير الجودة والسلامة المعتمدة دولياً، مشدداً على ضرورة تسريع وتيرة العمل ومعالجة المعوقات بما يضمن إنجاز المشروع ضمن التوقيتات المحددة، وبما ينسجم مع توجهات الدولة في تطوير قطاع النقل الجوي ورفع كفاءته.
وخلال الزيارة، أشار الدكتور مكية إلى أن مطار كربلاء الدولي يُعد من المشاريع الحيوية ذات الأبعاد الاقتصادية والخدمية والسياحية، لما له من دور محوري في استيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين إلى المحافظة، ولا سيما خلال الزيارات الدينية والمناسبات الكبرى، فضلاً عن مساهمته في تنشيط الحركة الاقتصادية وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة.
◾️وتوقع رئيس الهيئة أن يكون نهاية العام المقبل موعداً لافتتاح مطار كربلاء الدولي، مؤكداً سعي الهيئة إلى أن يشكل المطار نموذجاً متقدماً للنقل الجوي العراقي من حيث جودة التنفيذ، وكفاءة التشغيل، ومستوى الخدمات المقدمة، وبما يعزز ثقة المستثمرين ويرتقي بصورة العراق في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للاستثمار تولي اهتماماً خاصاً بالمشاريع الاستراتيجية الكبرى، وتحرص على المتابعة الميدانية المستمرة لضمان حسن التنفيذ ومعالجة أي تحديات قد تؤثر في نسب الإنجاز، مجدداً دعم الهيئة الكامل للجهات المنفذة بما يسهم في إنجاح المشروع وتحقيق أهدافه التنموية.
ويُعد مطار كربلاء الدولي أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في قطاع النقل الجوي، ومن المؤمل أن يسهم عند اكتماله في تعزيز الربط الجوي بين العراق ودول العالم، وترسيخ مكانة محافظة كربلاء كمركز ديني وسياحي واقتصادي، بما ينعكس إيجاباً على مسارات التنمية المستدامة في البلاد.





