شارك رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار الدكتور حيدر محمد مكية في فعاليات أفتتاح منتدى سراييفو للأعمال والإستثمار بدورته الثانية عشر في جمهورية البوسنة والهرسك ممثلا عن جمهورية العراق وللمدة 17-18 مايو.
وخلال حضور أكثر من (1000) رجل أعمال مشارك من (40) دولة عربية وأجنبية وشخصيات رسمية ممثلة عن الدول والحكومات في المنطقة والعالم، أكد رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار الدكتور حيدر محمد مكية أن العراق جزءً من مسارات الشراكة الدولية في قطاع الإقتصاد والإستثمار، والعمل جار نحو ترصين قاعدة العلاقات التجارية مع أسرة المجتمع الدولي والجوار الإقليمي للعراق.
وأضاف أن منتدى سراييفو للأعمال يعد مساحة استثمارية مهمة في جغرافية الجنوب الشرقي لقارة أوربا وفرصة مهمة لعرض المشاريع الإستراتيجية والحيوية في قطاعات الطاقة والنفط والسكن والتجارة والصناعة والصحة بشكل متبادل بين القطاع الإستثماري البوسني وقطاع الإستثمارات في دول العالم ومنها دول المنطقة، مبينا أن الهيئة الوطنية أعدت برنامجا متكاملا عن الفرص الإستثمارية المتوافرة في العراق، ومقدمة عن قانون الإستثمار العراقي رقم (13) لسنة 2006 المعدل، واستراتيجية دقيقة لجذب رؤوس الأموال والمستثمرين الاوربيين الى العراق والشروع بمشاريع وفعاليات استثمارية بما يخدم مصلحة البلد.
وتابع مكية على هامش فعاليات المنتدى الذي شهد استعراضا للأعمال والمشاريع المقامة في العديد من الدول والموازنات المالية المخصصة لها، أنه من الضروري مد جسور التواصل الإقتصادي بين الدول والحكومات التي تولي اهتماما في القطاع الإستثماري بهدف تطوير مستويات البيئة المستهدفة في الدول المشاركة في منتدى سراييفو، موضحا أهمية الشروع بخطوات فعلية نحو محاور القطاع الصحي والحوكمة وتطوير واقع النبى التحتية.
فيما أكد رئيس وزراء اتحاد البوسنة والهرسك السيد نرمين نيكشيتش في كلمة له في المنتدى على اهمية التواصل التجاري المتبادل مع دول العالم والمنطقة العربية والإسلامية، وإشراك مراكز الأبحاث لدراسة طبيعة عوامل التنمية المتبادلة وتطويرها بما يضمن متطلبات مجتمعات الدول والحكومات.
واشار وزير خارجية البوسنة والهرسك السيد إلمدين كوناكوفيتش الى أن الإقتصاد هو محور مهم في اية دولة تنشد التقدم على الأصعدة كافة، وأن جمهوية البوسنة حريصة على توسعة تعاملاتها الإقتصادية مع أغلب دول العالم