رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يؤكد تبني الحكومة إستراتيجية جديدة للإستثمار التقني الحديث ويعلن أن يوم 31 من شهر آذار المقبل موعدا نهائيا لإستلام وغلق التقديم على أكبر مشروع لمعالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية في بغداد
أكد رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار الدكتور حيدر محمد مكية، توجه الحكومة نحو إستراتيجية جديدة للإستثمار التقني الحديث، معلنا أن 31 من شهر آذار المقبل موعد نهائيا لإستلام وغلق تقديم العروض على مشروع إنشاء محطة معالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية بتقنية الحرق التام (الجيل الرابع) في بغداد.
جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة التي نظمتها الهيئة، بحضور ممثلي الجهات القطاعية للمشروع، وممثلي الشركات الإستثمارية الدولية ، وعدد من المديرين العامين والمستشارين في الهيئة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار الدكتور حيدر محمد مكية، إن مشروع إنشاء محطة معالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية يمثل ستراتيجية جديدة للإستثمار التقني الحديث، مبينا أن هذه الفرص الإستثمارية تحمل عنوانيّن يتمثل الأول منها بمعالجة النفايات وآثارها السلبية على البيئة والمواطن العراقي ، والثاني يمثل توليد الطاقة الكهربائية والحاجة المتزايدة لها.
وأضاف مكية، أن مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية من النفايات سيكون في موقع النهروان وبطاقة (3000) طن / يوميا، إلى جانب محطة أخرى تعمل عليها أمانة بغداد بنفس الطاقة والمساحة في منطقة أبو غريب، موضحا أن هذه الفرص تمثل نقطة إنطلاق حقيقية لهذه المشاريع في بغداد والمحافظات.
وتابع مكية، أن الهيئة لديها خارطة طريق واقعية ونوعية للوصول إلى الشركات الدولية الرصينة ممن تمتلك الخبرة والإمكانية لتحقيق هذا النوع من الإستثمارات بالمواصفات المعروضة (الجيل الرابع وصعودا) وخصوصاً بعد تحديد ال RFI وكذلك ال RFP.
واستعرض رئيس الهيئة، مجموعة من الآثار البيئية السلبية التي قد تحدث جراء عدم استخدام التقنيات الحديثة في معالجة النفايات كانبعاث الغازات الخطرة وتراجع المناطق الخضراء وغيرها، منوها الى أهمية إلتزام الشركات الإستثمارية المتقدمة بالمعايير العلمية والدقيقة اللازمة لهذا الملف الاستثماري الحيوي لتحقيق الجدوى منه.
من جهته استعرض الدكتور عبد الحمزة مستشار وزير الكهرباء، والدكتورة منى الجابري الاستشارية في الهيئة لشؤون الطاقات المتجددة، الإجابات الخاصة عن الاستفسارات (الفنية لوزاراة الكهرباء ، الإدارية ، المالية)، وكذلك اجاب ممثلي امانة بغداد ووزارة البيئة على الاستفسارات والدراسات البيئية والفحوصات للمحتوى الحراري المتوفرة لدى امانة بغداد ووزارة البيئة.